صفات الخلق "مجيد" (?). ثُمَّ خرَّجها على أحد وجهين:
إمَّا على الجِوَار (?).
وإمَّا أن يكون صفةً لـ"ربِّك" (?).
وهذا من قلة بضاعة هذا القائل، فإنَّ الله -سبحانه- وصف عرشه بالكَرَم (?)، وهو نظير المجد. ووصَفَهُ بالعَظَمة (?).
فوصْفُه بالمجد (?) مطابقٌ لوصفه بالعظمةِ والكَرَم، بل هو أحقُّ المخلوقات أن يوصف بذلك، لسَعَتِه، وحُسْنِه، وبهاءِ مَنْظَرِهِ، فإنَّه