صفات الخلق "مجيد" (?). ثُمَّ خرَّجها على أحد وجهين:

إمَّا على الجِوَار (?).

وإمَّا أن يكون صفةً لـ"ربِّك" (?).

وهذا من قلة بضاعة هذا القائل، فإنَّ الله -سبحانه- وصف عرشه بالكَرَم (?)، وهو نظير المجد. ووصَفَهُ بالعَظَمة (?).

فوصْفُه بالمجد (?) مطابقٌ لوصفه بالعظمةِ والكَرَم، بل هو أحقُّ المخلوقات أن يوصف بذلك، لسَعَتِه، وحُسْنِه، وبهاءِ مَنْظَرِهِ، فإنَّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015