بيان معنى "الضبح" في الناقة

واختاره: الفرَّاء (?)، والزجَّاج (?).

قال أصحاب قول "الإبل": السورة مكِّيةٌ، ولم يكن ثَمَّ جهادٌ، ولا خيلٌ تجاهد، وإنَّما أقسَمَ بما يعرفونه ويَأْلفُونَه، وهي إبل الحاجِّ إذا عَدَتْ من عرفة إلى مزدلفة، فهي "عَادِيَات".

و"الضَّبْحُ" و"الضَّبْعُ": مدُّ النَّاقة ضَبْعَها في السَّيْر (?)، يقال: ضَبَحَتْ، وضبَعَتْ؛ بمعنىً (?).

وأنشَدَ أبو عبيدة -وقد اختار [ز/ 26] هذا القول (?) -:

فكانَ لكُمْ أَجْرِي جميعًا وأَصبَحَت (?) ... بي البَازِلُ الوَجْنَاءُ في الأَلِّ تَضْبَعُ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015