والرحمة، دالاً لغيره عليهما (?).

فمن لم يقتحم هذه "العقبة"؛ وهلك دونها: هلَكَ منقطِعًا عن ربِّه، غيرَ واصلٍ إليه، بل محجوبًا عنه.

والنَّاس قسمان:

1 - ناجٍ؛ وهو (?) من قطع "العقبة"، وصار وراءها.

2 - وهالك؛ وهو من دون "العقبة"، وهم أكثر الخلق.

ولا يقتحم هذه "العقبة" إلا المُضَمِّرُون (?)، فإنَّها عقبةٌ كَؤُودٌ شافَةٌ، لا يقطعها إلا خفيفُ الظَّهْر، وهم "أصحاب الميمنة".

والهالكون (?) دون "العقبة" الذين لم يُصَدِّقُوا الخبر، ولم يطيعوا الأمر، وهم، أصحاب المَشْأمة" = {عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)} قد أَطْبَقَت عليهم؛ فلا يستطيعون الخروج منها؛ كما أَطْبَقَت عليهم أعمالُ الغَيِّ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015