اختلاف المفسرين في قوله تعالى: {وأنت حل بهذا البلد}

والغائط، إذا خرج الأذَى تَقَبَّضَتَا" (?).

والمقصود أنَّه -سبحانه- أقسَمَ في "سورة البلد" على حال الإنسان، وأقسَمَ -سبحانه- بالبلد الأمين وهو "مكة" أمُّ القُرَى، ثُمَّ أقسَمَ بالوالد وما ولد، وهو آدمُ وذريته في قول جمهور المفسِّرين.

وعلى هذا فقد تضمَّن القَسَمُ: أصلَ المكان، وأصلَ السكَّان؛ فمرجع البلاد إلى "مكة", ومرجع العباد إلى آدم.

وقوله: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)} فيه قولان:

أحدهما: أنَّه من الاحلال، وهو ضِدُّ الإحرام (?).

والثاني: أنَّه من الحُلُول، وهو ضِدُّ الظَّعْن (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015