منهم" (?).
وعلى هذا فالمعنى (?): أخفى نفسه في الصالحين، يُرِي النَّاسَ أنَّه منهم وهو مُنْطَوٍ على غير ما ينطوي عليه الصالحون (?).
وقال طائفةٌ أخرى: الضمير يرجع إلى الله سبحانه وتعالى.
قال ابن عباس -في رواية عطاء-: "قد أفلَحَت نَفْسٌ زكَّاها اللهُ، فأصلَحَها" (?).
وهذا قول: مجاهد، وعكرمة، والكلبي، وسعيد بن جبير، ومقاتل (?)، قالوا: سَعِدَتْ نَفْسٌ وأفلَحَت نفسٌ أصلحها الله، وطهَّرها، ووفَّقَها للطاعة، حتَّى عملت (?) بها، وخابَتْ وخَسِرَتْ نَفْسٌ أضلَّها اللهُ،