قَوْلُهُ تَعَالَى: (قَالَ رَبِّي) : يُقْرَأُ: (قُلْ) عَلَى الْأَمْرِ وَ (قَالَ) عَلَى الْخَبَرِ.
(فِي السَّمَاءِ) : حَالٌ مِنَ الْقَوْلِ، أَوْ حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ فِي «يَعْلَمُ» وَفِيهِ ضَعْفٌ ; وَيَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِيَعْلَمُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ) : أَيْ هَذَا أَضْغَاثُ.
(كَمَا أُرْسِلَ) : أَيْ إِتْيَانًا مِثْلَ إِرْسَالِ الْأَوَّلِينَ.
وَ (أَهْلَكْنَاهَا) : صِفَةٌ لِقَرْيَةٍ إِمَّا عَلَى اللَّفْظِ أَوْ عَلَى الْمَوْضِعِ.
وَ (يُوحَى) بِالْيَاءِ، وَ «إِلَيْهِمْ» : قَائِمٌ مَقَامَ الْفَاعِلِ. وَ (نُوحِي) بِالنُّونِ، وَالْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ ; أَيِ الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (جَسَدًا) : هُوَ مُفْرَدٌ فِي مَوْضِعِ الْجَمْعِ، وَالْمُضَافُ مَحْذُوفٌ ; أَيْ ذَوِي أَجْسَادٍ. وَ «لَا يَأْكُلُونَ» : صِفَةٌ لِأَجْسَادٍ.
وَ (جَعَلْنَاهُمْ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُتَعَدِّيًا إِلَى اثْنَيْنِ، وَأَنْ يَتَعَدَّى إِلَى وَاحِدٍ، فَيَكُونُ «جَسَدًا» حَالًا، وَ «لَا يَأْكُلُونَ» حَالًا أُخْرَى.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فِيهِ ذِكْرُكُمْ) : الْجُمْلَةُ صِفَةٌ لِكِتَابٍ.