قَوْلُهُ تَعَالَى: (نُزُلًا) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ جَنَّاتٍ. وَ «لَهُمْ» الْخَبَرُ. وَأَنْ يَكُونَ «نُزُلًا» خَبَرَ كَانَ. وَ «لَهُمْ» يَتَعَلَّقُ بِكَانَ، أَوْ بِالْخَبَرِ، أَوْ عَلَى التَّبْيِينِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (لَا يَبْغُونَ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «خَالِدِينَ» . وَالْحِوَلُ: مَصْدَرٌ بِمَعْنَى التَّحَوُّلِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَدَدًا) : هُوَ تَمْيِيزٌ، وَمِدَادًا - بِالْأَلِفِ - مِثْلُهُ فِي الْمَعْنَى.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنَّمَا إِلَهُكُمْ) : أَنَّ هَاهُنَا مَصْدَرِيَّةٌ، وَلَا يَمْنَعُ مِنْ ذَلِكَ دُخُولُ «مَا» الْكَافَّةِ عَلَيْهَا. وَ (بِعِبَادَةِ رَبِّهِ) : أَيْ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ.
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ عَلَى بَابِهَا ; أَيْ بِسَبَبِ عِبَادَةِ رَبِّهِ ; وَاللَّهُ أَعْلَمُ.