قَوْلُهُ تَعَالَى: (فِي الْخَلْقِ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ «بَسْطَةً» وَأَنْ يَكُونَ مُتَعَلِّقًا بِزَادَكُمْ. وَالْآلَاءُ جَمْعٌ، وَفِي وَاحِدِهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ: إِلَى - بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَأَلِفٍ وَاحِدَةٍ بَعْدَ اللَّامِ، وَبِفَتْحِ الْهَمْزَةِ كَذَلِكَ، وَبِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَيَاءٍ بَعْدَهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَحْدَهُ) : هُوَ مَصْدَرٌ مَحْذُوفُ الزَّوَائِدِ، وَفِي مَوْضِعِهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: هُوَ مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ اللَّهِ؛ أَيْ: لِنَعْبُدَ اللَّهَ مُفْرَدًا وَمُوَحَّدًا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِينَ؛ أَيْ: مُوَحِّدِينَ لَهُ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ ظَرْفٌ؛ أَيْ: لِنَعْبُدَ اللَّهَ عَلَى حَالِهِ؛ قَالَهُ يُونُسُ؛ وَأَصْلُ هَذَا الْمَصْدَرِ الْإِيحَادُ مِنْ قَوْلِكَ أَوْحَدْتُهُ فَحُذِفَتِ الْهَمْزَةُ وَالْأَلِفُ وَهُمَا الزَّائِدَانِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ رَبِّكُمْ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ «رِجْسٌ» وَأَنْ يَتَعَلَّقَ بِوَقَعَ.
(فِي أَسْمَاءٍ) ؛ أَيْ: ذَوِي أَسْمَاءٍ أَوْ مُسَمَّيَاتٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (آيَةً) : حَالٌ مِنَ النَّاقَةِ، وَالْعَامِلُ فِيهَا مَعْنَى مَا فِي «هَذِهِ» مِنَ التَّنْبِيهِ وَالْإِشَارَةِ.