أَذِلَّةٍ) وَ (أَعِزَّةٍ) : صِفَتَانِ أَيْضًا. (يُجَاهِدُونَ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ صِفَةً لِقَوْمٍ أَيْضًا، وَجَاءَ بِغَيْرِ وَاوٍ، كَمَا جَاءَ «أَذِلَّةٍ» وَ «أَعِزَّةٍ» ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي «أَعِزَّةٍ» ؛ أَيْ: يُعَزُّونَ مُجَاهِدِينَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ) : صِفَةٌ لِلَّذِينِ آمَنُوا. (وَهُمْ رَاكِعُونَ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي يُؤْتُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) : قِيلَ: هُوَ خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ الَّذِي هُوَ «مَنْ» وَلَمْ يَعُدْ مِنْهُ ضَمِيرٌ إِلَيْهِ؛ لِأَنَّ الْحِزْبَ هَوَ «مَنْ» فِي الْمَعْنَى، فَكَأَنَّهُ قَالَ: فَإِنَّهُمْ هُمُ الْغَالِبُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ) : فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ «الَّذِينَ» الْأُولَى، أَوْ مِنَ الْفَاعِلِ فِي «اتَّخَذُوا» . (وَالْكُفَّارَ) : يُقْرَأُ بِالْجَرِّ عَطْفًا عَلَى الَّذِينَ الْمَجْرُورَةِ، وَبِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى الَّذِينَ الْمَنْصُوبَةِ، وَالْمَعْنَيَانِ صَحِيحَانِ.