سُورَةُ النَّبَأِ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَدْ ذَكَرْنَا حَذْفَ أَلِفِ «مَا» فِي الِاسْتِفْهَامِ.
وَ (عَنْ) : مُتَعَلِّقَةٌ بِـ «يَتَسَاءَلُونَ» فَأَمَّا «عَنْ» الثَّانِيَةُ فَبَدَلٌ مِنَ الْأُولَى، وَأَلِفُ الِاسْتِفْهَامِ الَّتِي يَنْبَغِي أَنْ تُعَادَ مَحْذُوفَةٌ؛ أَوْ هِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِفِعْلٍ آخَرَ غَيْرِ مُسْتَفْهَمٍ عَنْهُ؛ أَيْ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَأِ. (الَّذِي) : يَحْتَمِلُ الْجَرَّ، وَالنَّصْبَ، وَالرَّفْعَ.
(أَزْوَاجًا) : حَالٌ؛ أَيْ مُتَجَانِسِينَ مُتَشَابِهِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَلْفَافًا) : هُوَ جَمْعُ لِفٍّ، مِثْلُ جِذْعٍ وَأَجْذَاعٍ. وَقِيلَ: هُوَ جَمْعُ لُفٍّ، وَلُفٌّ جَمْعُ لَفَّاءَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَوْمَ يُنْفَخُ) : هُوَ بَدَلٌ مِنْ «يَوْمَ الْفَصْلِ» أَوْ مِنْ «مِيقَاتٍ» أَوْ هُوَ مَنْصُوبٌ بِإِضْمَارِ أَعْنِي.
وَ (أَفْوَاجًا) : حَالٌ.