وَ (تُمْسِكُوا) : قَدْ ذُكِرَ فِي الْأَعْرَافِ.
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)) .
وَ (يُبَايِعْنَكَ) : حَالٌ.
وَ (يَفْتَرِينَهُ) : نَعَتٌ لِبُهْتَانٍ، أَوْ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي «يَأْتِينَ» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ) : يَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِيَئِسَ؛ أَيْ يَئِسُوا مِنْ بَعْثِ أَصْحَابِ الْقُبُورِ؛ وَأَنْ يَكُونَ حَالًا؛ أَيْ كَائِنِينَ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ.