قَوْلُهُ تَعَالَى: (عَلَى كُلِّ قَلْبِ) : يُقْرَأُ بِالتَّنْوِينِ. وَ (مُتَكَبِّرٍ) : صِفَةٌ لَهُ؛ وَالْمُرَادُ صَاحِبُ الْقَلْبِ. وَيُقْرَأُ بِالْإِضَافَةِ، وَإِضَافَةُ «كُلِّ» إِلَى الْقَلْبِ يُرَادُ بِهَا عُمُومُ الْقَلْبِ لِاسْتِيعَابِ كُلِّ قَلْبٍ بِالطَّبْعِ، وَهُوَ فِي الْمَعْنَى كَقِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ: عَلَى قَلْبِ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ) : هُوَ بَدَلٌ مِمَّا قَبْلَهُ.
(فَأَطَّلِعَ) - بِالرَّفْعِ - عَطْفًا عَلَى أَبْلَغُ، وَبِالنَّصْبِ عَلَى جَوَابِ الْأَمْرِ؛ أَيْ إِنْ تَبْنِ لِي أَطَّلِعَ. وَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ جَوَابُ لَعَلِّي؛ إِذْ كَانَ فِي مَعْنَى التَّمَنِّي.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (تَدْعُونَنِي) : الْجُمْلَةُ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا بَدَلٌ، أَوْ تَبْيِينٌ لِتَدْعُونَنِي الْأَوَّلِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ) : الْجُمْلَةُ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «أَقُولُ» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا) : فِيهِ وَجْهَانِ؛ أَحَدُهُمَا: هُوَ مُبْتَدَأٌ وَ «يُعْرَضُونَ» : خَبَرُهُ. وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِنْ «سُوءِ الْعَذَابِ» .
وَيَقْرَأُ بِالنَّصْبِ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ يُفَسِّرُهُ «يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا» تَقْدِيرُهُ: يُصْلَوْنَ النَّارَ وَنَحْوَ