وَ (بَاطِلًا) : قَدْ ذُكِرَ فِي آلِ عِمْرَانَ، وَ «أَمْ» فِي الْمَوْضِعَيْنِ مُنْقَطِعَةٌ.
وَ (كِتَابٌ) أَيْ هَذَا كِتَابٌ، وَ «مُبَارَكٌ» صِفَةٌ أُخْرَى.
(نِعْمَ الْعَبْدُ) أَيْ سُلَيْمَانُ، وَقِيلَ: دَاوُدُ، فَحُذِفَ الْمَخْصُوصُ بِالْمَدْحِ، وَكَذَا فِي قِصَّةِ أَيُّوبَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذْ عُرِضَ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِأَوَّابٍ؛ وَأَنْ يَكُونَ الْعَامِلُ فِيهِ «نِعْمَ» وَأَنَّهُ يَكُونُ التَّقْدِيرُ: اذْكُرْ.
وَ (الْجِيَادُ) : جَمْعُ جَوَادٍ، وَقِيلَ: جَيِّدٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (حُبَّ الْخَيْرِ) : هُوَ مَفْعُولُ أَحْبَبْتُ؛ لِأَنَّ مَعْنَى أَحْبَبْتُ: آثَرْتُ؛ لِأَنَّ مَصْدَرَ أَحْبَبْتُ: الْإِحْبَابُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا مَحْذُوفَ الزِّيَادَةِ.
وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ: أَحْبَبْتُ بِمَعْنَى جَلَسْتُ؛ مِنْ إِحْبَابِ الْبَعِيرِ، وَهُوَ بُرُوكُهُ.
وَ «حُبَّ الْخَيْرِ» : مَفْعُولٌ لَهُ مُضَافٌ إِلَى الْمَفْعُولِ.
وَ (ذِكْرِ رَبِّي) : مُضَافٌ إِلَيْهِ الْمَفْعُولُ أَيْضًا. وَقِيلَ: إِلَى الْفَاعِلِ؛ أَيْ عَنْ أَنْ يَذْكُرَنِي رَبِّي.
وَفَاعِلُ «تَوَارَتْ» : الشَّمْسُ، وَلَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْرٌ؛ وَلَكِنْ دَلَّتِ الْحَالُ عَلَيْهَا.
وَقِيلَ: دَلَّ عَلَيْهَا ذِكْرُ الْإِشْرَاقِ فِي قِصَّةِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.