وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ «مَكَانَهُ» لِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْمَكَانِ هُنَا الْحَالَةُ وَالْمَنْزِلَةُ، وَذَلِكَ مَصْدَرٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَيْكَأَنَّ اللَّهَ) : «وَيْ» عِنْد الْبَصرِيين مُنْفَصِلَة عَن الْكَاف وَالْكَاف مُتَّصِلَة بِأَن وَمعنى وي تَعَجّب، وَكَأَنَّ الْقَوْمَ نُبِّهُوا فَانْتَبَهُوا، فَقَالُوا: وَيْ كَأَنَّ الْأَمْرَ كَذَا وَكَذَا؛ وَلِذَلِكَ فُتِحَتِ الْهَمْزَةُ مِنْ «أَنَّ» .
وَقَالَ الْفَرَّاءُ: الْكَافُ مَوْصُولَةٌ بِوَيْ؛ أَيْ وَيْكَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ لِوَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ مَعْنَى الْخِطَابِ هُنَا بَعِيدٌ. وَالثَّانِي: أَنَّ تَقْدِيرَ «وَيِ اعْلَمْ» لَا نَظِيرَ لَهُ، وَهُوَ غَيْرُ سَائِغٍ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ.
(لَخَسَفَ) : عَلَى التَّسْمِيَةِ وَتَرْكِهَا، وَبِالْإِدْغَامِ وَالْإِظْهَارِ.
وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْخَاءِ وَسُكُونِ السِّينِ عَلَى التَّخْفِيفِ؛ وَالْإِدْغَامُ عَلَى هَذَا مُمْتَنِعٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (تِلْكَ الدَّارُ) : «تِلْكَ» مُبْتَدَأٌ، وَ «الدَّارُ» نَعْتٌ، وَنَجْعَلُهَا الْخَبَرُ.