لقد تم - والحمد الله تعالى - تنقيح الطبعة الثالثة لكتاب التبيان، وإبرازها في ثوبها الجديد، وطباعتها الانيقة في المدينة المنورة، على ساكنها أفضل التحية، وأطيب الصلاة، وأتم التسليم، أيام هجرتي في أوائل الحرم في 1414 هـ.
فالله أسأل أن ينظمني في سلك حملة القرآن، الذين يحلون حلاله، ويحرمون حرامه، ويرعون حدوده، ويجيدون تلاوته، وأن يميتني على حبهم، وأن يحشرني في زمرتهم وتحت لوائهم فأهل القرآن أهل الله، وسدنة كتابه، وأن يتقبل مني ما قدمت من عمل، وأن يمنحني حسن الختام عند انتهاء الاجل
نزيل المدينة المنورة
الفقير إليه تعالى
محمد محمود الحجار