اللِّسَان وَحَقِيقَته الْمعرفَة بِاللَّه سُبْحَانَهُ والمحبة لَهُ والخضوع لَهُ والتصديق لرسله وَكتبه قَالَ ومعرفتها فِي الْجُمْلَة إِيمَان فَكَأَن كل خصْلَة من خِصَال الْإِيمَان لَيْسَ بِإِيمَان وَلَا بعض إِيمَان وجملتها إِيمَان
الغسانية
مِنْهُم الغسانية وهم أَتبَاع غَسَّان المرجيء الَّذِي كَانَ يَقُول الْإِيمَان إِقْرَار بِاللَّه ومحبة لله تَعَالَى وتعظيم لَهُ وَهُوَ يقبل الزِّيَادَة وَلَا يقبل النُّقْصَان على خلاف مَا قَالَه أَبُو حنيفَة رَحمَه الله حَيْثُ قَالَ لَا يزِيد وَلَا ينقص وَكَانَ يَقُول كل خصْلَة من خِصَال الْإِيمَان بعض الْإِيمَان بِخِلَاف مَا حكيناه عَن اليونسية
التومنية
مِنْهُم التومنية أَصْحَاب أبي معَاذ التومني الَّذِي كَانَ يَقُول الْإِيمَان مَا وقاك عَن الْكفْر وَإِن الْإِيمَان اسْم يَقع على خِصَال كَثِيرَة كل من ترك خصْلَة مِنْهَا كفر والخصلة الْوَاحِدَة مِنْهَا لَا تسمى إِيمَانًا وَلَا بعض إِيمَان وَكَانَ يَقُول لَو ترك فَرِيضَة مِمَّا تعد فِي الْإِيمَان عِنْده يُقَال فِيهِ فسق وَلَا يُقَال إِنَّه فَاسق وَكَانَ يَقُول إِن الْفَاسِق على الْإِطْلَاق من ترك جَمِيع خِصَال الْإِيمَان وأنكرها كلهَا
الثوبانية
مِنْهُم الثوبانية أَصْحَاب أبي ثَوْبَان المرجيء الَّذِي كَانَ يَقُول الْإِيمَان إِقْرَار