يمين أنه وقف، وقال: لا أدري (?)، وقال في المدونة: يجزئه الرابع (?).
فاما المنع فللحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث كعب بن مالك، وأوس بن الحارث وهو بمنى فناديا (?): ". . . أَيَّامُ مِنًى أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ" أخرجه مسلم (?) وفي الموطأ قال: "نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صِيَامِ أَيَّامِ مِنى" (?).
وأما جواز صومها فلتظاهر الأخبار (?) عن صيام يومين، فقال أبو هريرة (?) وأبو سعيد الخدري (?) وعائشة - رضي الله عنها - (?): "نَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صِيَامِ يَوْميْنِ: الفِطْرِ وَالأَضْحَى"، وقال عمر - رضي الله عنه -: "إِنَّ هَذَيْنِ يَوْمَانِ (?) نَهَى