التبصره للخمي (صفحة 6369)

في الليل فكابره (?) حتى نزع ثوبه عن ظهره، فلا قطع عليه (?).

وقال: المحارب من حمل على قوم بالسلاح (?) على غير نائرة ولا عداوة، أو قطع طريقًا وأخاف المسلمين (?).

والمغتال: رجل عرض لصبي أو لرجل فخدعه حتى أدخله بيتًا فقتله وأخذ متاعه، أو شد على قوم عرض لهم في طريق، فقتل وأخذ متاعًا فتلك غيلة أيضًا (?). وقيل: الغيلة تعد من المحاربة.

وقال في الذي يخنق الرجل لأخذ متاعه: إنه محارب (?). وفي الذين يسقون الناس السيكران لأخذ أموالهم: إنهم محاربون (?).

وليس بالبين، وليس هذا محاربة. فقال مالك في كتاب محمد فيمن أطعم قومًا سويقًا فمات بعضهم ونام (?) بعضهم، فلم يفيقوا إلى الغد، وأخذ أموالهم، فقال الفاعل: ما أردت قتلهم إنما أعطانيه رجل. وقال: يسكر، فأردت إخدارهم لأخذ أموالهم فلم يقبل قوله. وقال: يقتل. قال: ولو قال: ما أردت إخدارهم ولا أخذ أموالهم، وإنما هو سويق لا شيء فيه إلا أنه أخذ أموالهم حين ماتوا، فلا شيء عليه إلا الغرم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015