لم يَسْهُ، أَوْ أتى بسجودٍ لسوه؟
والسادس: إذا لم يَسجدْ حتى طال الأمرُ، وقد كان سجو قبلَ السلام.
فقال مالك: يسجد للنقصان قبل السلام وللزيادة بعد (?). فيسجد للنقص لحديث ابن بحينة، والزيادة لحديث ذي اليدين.
وقال في المجموعة: ما كان الناس يَحْتَاطون في سُجودِ السهْوِ لا قبلُ ولا بعدُ، كان ذلك كفُه عندهم سهلًا (?).
وقال أشهب في كتاب محمد (?): إذا جعل سجدتَيْ الزِّيادةِ قبلَ السلامِ أعاد الصلاةَ.
وقال ابن القاسم: يعيدهما بَعْدَ السلام (?).
وقال أصبغ: لا شيءَ عليه (?). قال: وهو قول مالك.
قلتُ: وهو قول ابن القاسم (?) في المدونة: إن كان السجود لنقص فجعله بعد السلام أجزأته صلاته وسجوده (?). وقيل لمالك: يؤمنا (?) قومٌ يرون خلاف ما ترى، فيجعل سجودَ النقصِ بعد السلام؟ فقال: اتبعوه فإن