بأس أن يقضي في منزله وحيث أحب (?).
قال الشيخ: قوله أنه يقضي في الرحاب خارجًا عن (?) المسجد أحسن، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ رَفْعَ أَصْوَاتِكُمْ وَخُصُومَاتِكُمْ" (?). ولا يعترض هذا باللعان؛ لأنها أيمان، ويراد بها الترهيب؛ ليرتجع المبطل عن الباطل.
ويلتزم (?) وقتًا من النهار يجلس فيه للناس (?)، ليَعْلَمَهُ أهل الخصومات فيأتون حينئذ؛ لأنه إذا كان مختلفًا تارة أوله وتارة وسطه وتارة آخره- أضر بالناس في تعطيل ما يحتاجون إليه من معايشهم (?).
ولا يجلس إليهم (?) في الخصومة بين العشاءين ولا بالأسحار (?)، إلا في مثل ما يخاف (?) فواته ودخول المضرة إن أخر لوقت الخصومات، أو يمين