التبصره للخمي (صفحة 456)

عليها، وإن فرش ثوبًا.

وكره مالك الصلاة في الكنائس والبِيَعِ قال (?): لنجاستها ولما فيها من التصاوير (?).

وقال الحسن: تكره الصلاة في الكنائس والبِيَعِ؛ لأنها أسست على غير التقوى.

قال مالك: ولا أستحب النزول فيها إذا وجد غيرها. وكره ابن القاسم الصلاة إلى قبلة فيها تماثيل (?).

وقال ابن وهب عن مالك: لا يصلى على بساط فيه تصاوير (?) إلا من ضرورة (?).

وقال مالك في الخاتم فيه التماثيل: لا يلبس ولا يصلى به (?).

وقال سعيد بن جبير: لا ينقش في خاتمه (?) ذكر الله (?)، ولا شيئًا فيه الروح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015