التبصره للخمي (صفحة 4285)

وهذا مالك، ولم يمكن المعتق عنه من ملكه (?)، ولو أراد ذلك المعتق عنه لم يعطه إياه، إلا أن يمكنه (?) منه ثم يأمره الموهوب له أن يعتقها عنه، والقول أن الولاء يكون (?) للمعتق عنه أبين (?)، وقد نحو النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أزواجه البقر (?) بغير أمرهن (?).

ومن قال: أنت حر عني وولاؤك لفلان، أو قال: أنت حر -ولم يقل: عني- كان الولاء له، وقوله: "عن فلان" باطل، وإن قال: "أنت حر عن فلان وولاؤك لي" كان الو لاء لفلان، وقوله: "وولاؤك لي" (?) باطل (?).

فصل [في الولاء لمن أعتق عن عبد غيره]

ومن أعتق عن عبد غيره كان الولاء لسيد المعتق عنه ما دام المعتق عنه عبدًا. واختلف إذا أُعْتِق، فقال ابن القاسم: لا يعود إليه ذلك الولاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015