التبصره للخمي (صفحة 3895)

باب فيمن قال: كل عبد أشتريه أو أملكه فهو حر أو جارية أو سمى قبيلة أو بلدًا أو ضرب أجلًا

اليمين بالعتق على ثلاثة أوجه: على ما استأنف ملكه، وعلى ما هو مملوك، ومختلف فيه هل يحمل على الماضي أو على (?) المستقبل؟ فإن قال: كل عبد أشتريه (?) كان على ما يستحدث (?) ولم يدخل في ذلك ما هو مملوك، وإن قال: أملكه في ما أستقبل أو إلى أجل كذا أو أبدًا (?) (?)، فكذلك لا شيء عليه في ما هو في ملكه، والحكم فيه كالحكم في قوله: أشتري. وأسقط سحنون من مسألة المدونة: إن دخلت الدار الأبد من قوله أملكه وأثبته في دخول الدار وهو الصحيح (?)؛ لأنَّ قول الحالف أبدًا يخلصه (?) للاستقبال، وإن قال: كل عبد عندي أو في ملكي أو ملكته كان على ما هو في ملكه ولم يدخل فيه ما يملكه في المستقبل.

واختلف إذا قال: أملك مطلقًا ولم يقيده، فيقول أبدًا أو (?) إلى أجل، هل يحمل على الماضي أو المستقبل؟.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015