التبصره للخمي (صفحة 347)

وحده أو معه من ليس ينام (?) فلا معنى لذلك.

وقال مالك: التثويب (?) ضلال. يريد: حي على خير العمل.

وإنما كره ذلك لأنها كلمة استعملها في أذانهم من خالف السنة، وكان مذهبهم (?) التشيع.

فصل [في وقت الأذان وما يشترط في المؤذن]

والأذان للصلوات بعد دخول الوقت، ومن أذن قبل ذلك أعاد الأذان إذا دخل الوقت، إلا الصبح وحدها (?) فإن النداء لها (?) قبل الوقت أفضل؛ لقوله - عليه السلام -: "إِنَّ بِلاَلًا يُنَادِي بِلَيْلٍ. . ." (?) الحديث، فأمر بالنداء لها قبل الوقت (?)؛ ليوقع في أول الوقت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015