وحده أو معه من ليس ينام (?) فلا معنى لذلك.
وقال مالك: التثويب (?) ضلال. يريد: حي على خير العمل.
وإنما كره ذلك لأنها كلمة استعملها في أذانهم من خالف السنة، وكان مذهبهم (?) التشيع.
والأذان للصلوات بعد دخول الوقت، ومن أذن قبل ذلك أعاد الأذان إذا دخل الوقت، إلا الصبح وحدها (?) فإن النداء لها (?) قبل الوقت أفضل؛ لقوله - عليه السلام -: "إِنَّ بِلاَلًا يُنَادِي بِلَيْلٍ. . ." (?) الحديث، فأمر بالنداء لها قبل الوقت (?)؛ ليوقع في أول الوقت.