التبصره للخمي (صفحة 3418)

بيع به ملكه (?)، والحجر على العبد على وجهين فإن لم تطل إقامة العبد (?) فيما أذن له فيه، ولم يشهد (?) أجزأ الحجر من السيد فيذكره عند من يرى أنه يخالطه أو يعامله وعند أهل سوقه، وإن طالت إقامته واشتهرت تجارته والإذن له كان الحجر إلى السلطان يسمع بذلك ويظهر (?).

ولو حجر عليه السيد، وبالغ في ذلك (?) حسبما يفعله السلطان أجزأ فإن لم يفعل و (?) لم يبالغ في إعلام ذلك كانت مداينة العبد لازمة له؛ لأن ذلك غرور من السيد.

فصل [في تحمل المأذون له في التجارة تبعات ما يبيع وما يشتري في ماله أو ذمته]

وإذا أذن السيد لعبده في التجارة، ثم طلب بثمن (?) ما اشترى أو أدركته تباعة فيما باع أو اشترى (?) بعيب أو استحقاق كانت عهدة ذلك متعلقة بالمال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015