الطيب صنعة، والنساء أجمع يغزلن (?).
يريد: ما لم تبن بذلك ويكون ذلك المقصود منها ولمثله تراد.
واختلف في موضعين:
أحدهما: هل يكون الجمال ومَنْ تُرَادُ للفراش صنفًا تَبِينُ بذلك عن غيرها؟
والثاني: هل الذُّكرانُ مع الإناث صنفٌ واحدٌ أو صنفان؟
وقد ذهب ابن القاسم إلى أنهن صنف واحد، ومنع أن يسلم العلي في الوخش (?).
وأجاز ذلك مالك وابن وهب وأصبغ (?).
فقال مالك في كتاب محمد: لا بأس بالجارية الرائعة بالجاريتين دونها (?)، قال: وكل ما اختلف من هذا فالنسيئة فيه تحل. وقاله ابن وهب (?).
وقال أصبغ: لا بأس أن تسلم جارية جميلة فصيحة في جاريتين إلى أجل (?)، وظاهر قول مالك أنه أجاز رائعة في رائعتين دونها (?)، وهذا هو الأصل كما يجوز سابق في عدد دونه، وحَمَّال في عدد دونه في الحمل، وأن أعلى الجنس الواحد وحواشيه صنفان.