التبصره للخمي (صفحة 2606)

الوضع (?) أو يظهر منه ما يدل على الرضى مثل أن يقبل التهنئة قبل الثلاث، وإن لم يظهر ذلك منه في أمره فسحنا له ثلاثة أيام واستشهد بحديث المُصَرَّاة (?).

وقال عبد الملك في كتاب محمد فيمن قال في زوجته: لم أرها تزني، وليس الحمل مني قال: لست ممن يرى اللعان بالحمل، ولا أراه قاذفًا حتى تضع، فإن جاء ولدًا أو أسقطت فقد صار قاذفًا، ووجب له وعليه ما يكون بين المتلاعنين، وذلك أنه قد يحول فلا يكون في بطنها ولد ولا يكون قاذفًا (?). قال محمد: السنَّة أن يلاعنها حاملًا (?) وقد لاعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عويمر وهي حامل (?).

وليس قوله هذا بالبين؛ لأن عويمرًا ادَّعى رؤية ولاعن خوف أن يكون عنها حمل، وأيضًا فقد وجب اللعان لقذفها بالرؤية، وإنما الخلاف (?) إذا لم تكن رؤية، أو كانت ولم يقم (?) لقذفها، فإن التعجيل ليس بحق عليه، فهو يؤخر؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015