أشهد بالله لزنت، وتقول هي: أشهد بالله (?) ما زنيت (?)، وقال في كتاب محمد: يقول: أشهد بالله إني (?) لمن الصادقين، ما هذا الحمل مني، وعلى هذا تقول هي: إنه لمنه (?).
وقال أصبغ: يقول: أشهد بالله لزنت، وما هذا الحمل مني، وتقول: هي ما زنيت وإنه لمنه (?).
وقال في العتبية، وهو في كتاب محمد: وأحب إلي أن يتبع مع قوله: ما هذا الحمل مني، ولزنت، في كل مرة نحو قوله في الرؤية (?)، يريد: أن يقول: لزنت زنىً كالمرود في المكحلة وقال ابن شعبان: قال بعض أصحابنا، ويقول: ولقد استبرئت (?).
وأرى أن يكون اللعان مبنيًا على الوجه الذي ينفي به ذلك الولد، فيثبت ذلك في لعانه، وقد اختلف في الوجه الذي (?) يجوز به النفي، وهل يصح ذلك بالاستبراء بانفراده، أو بالرؤية بانفرادها، أو بمجموع ذلك؟ والاستبراء (?) والرؤية على وجوه تذكر فيما بعد إن شاء الله (?).