التبصره للخمي (صفحة 255)

وكذلك من به حقن أو قرقرة (?) أو غثيان أو نزل به ما يهمه (?)، فإن كان ذلك بالشيء الخفيف استحب له البداية بما يذهب ذلك، فإن لم يفعل وصلى به مضت صلاته، وإن أعجله ذلك، وهو يقيم حدودها ويشغل قلبه بالأمر الخفيف، إلا أنه زائد على المعتاد له، استحب له الإعادة ما دام في الوقت، وإن شغل ذلك نفسه حتى لا يعرف كيف صلى أعاد وإن ذهب الوقت، وإن أم (?) من نزل به ذلك أعاد وأعادوا (?) وإن ذهب الوقت؛ لأنه بمنزلة من أفسد صلاته متعمدًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015