التبصره للخمي (صفحة 1808)

قال: علم الله، فلا شيء عليه. وإن قال: وأمانة الله وذمة الله، فهي يمين (?).

وقال ابن حبيب: أيم الله (?) يمين (?).

وفي النوادر لمالك إذا قال: لعمر الله أو أيم الله: أخاف أن تكون يمينًا (?). فترجح هل هي يمين أم لا؟.

قال محمد (?): وقيل في معاذ الله وحالش لله: ليس بيمين (?).

ورأيت في كتاب آخر أنهما يمين. وقال محمد بن عبد الحكم: إن قال: لا ها الله، هي يمين، كقوله تالله. وإن قال: الله عليّ راع أو كفيل فحنث؛ لا أعلم في ذلك كفارة.

واختلف إذا قال: عليّ أشد ما أخذ أحد على أحد، فقال ابن وهب في العتبية: عليه (?) كفارة يمين (?).

وقال محمد: يلزمه الطلاق والعتق، وأن يتصدق بثلث ماله، وأن يمشي (?) إلى بيت الله (?)؛ فجعل ابن وهب اليمين على ما كانت عليه أول الإسلام،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015