التبصره للخمي (صفحة 1547)

رجعوا خوفًا على أنفسهم (?).

وروى ابن نافع عنه في كتاب ابن سحنون (?) فيمن ضلَّ عن الجيش حتَّى غنموا: أن لا سهم له (?).

وقال سحنون فيمن ردتْه الريحُ أو رجع لمرض: لا سهم له (?). وهذا أحسن، ولا أرى أن يستحقَّ السهمان إلا بشهود القتال، فمن لم يشهده لمرضٍ، أو موتٍ , أو لأنَّه ضلّ , أو ردته الريح، أو غير ذلك- فلا شيء له.

وقال أشهب في كتاب محمد: إن ظُفرَ بالعدوّ وفيهم مسلمون أسارى أُسهم لهم وإن كانوا في الحديد (?).

وقال ابن حبيب: قال ابن الماجشون: قال ابن شهاب: لم يقسم النَّبي - صلى الله عليه وسلم - لغائبٍ إلا يومَ خيبر قسّم لأهل الحديبية (?)؛ لقول الله -عز وجل-: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً} [الفتح: 20].

ويوم بدر لعثمان وكان خلَّفه على ابنته (?)، وقسم لطلحة وسعيد بن زيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015