يجد نعلين، فليقلد ما شاء (?).
وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقلد أذن مزادته (?).
واستحب مالك أن يعلق ذلك مما أنبتت الأرض (?).
وقال ابن حبيب: تجعل القلائد مما شئت (?).
وهو أحسن؛ لحديث عائشة - رضي الله عنها -، قالت: "فَتَلْتُ قَلاَئِدَ هَدْي (?) رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عِهْنٍ" (?).
واختلف في أي الجانبين يكون الإشعار، فقال مالك في المدونة: في الأيسر (?)، وقال في المبسوط: يستحب في الأيسر، ولا بأس بالأيمن (?).
قال الشيخ - رضي الله عنه -: الأيمن أحسن؛ لحديث ابن عباس في: "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَشْعَرَ نَاقَتَهُ فِي صَفْحَةِ سَنَامِهَا الأَيْمَنِ وَقَلَّدَهَا نَعْلينِ". أخرجه مسلم (?).