فِي مَنْ سَكَنَ الثَّرَى بَعْدَ لِينِ فَرْشِهِ، وَانْتَبِهْ بِالتَّعْرِيضِ قَبْلَ ظُهُورِ التَّصْرِيحِ بِفُحْشِهِ، أَمَا أَبْقَاكَ وَأَرَاكَ سِوَاكَ مَحْمُولا عَلَى نَعْشِهِ إِلَى أَنْ أُلْقِيَ فِي الْحَافِرَةِ.
يَا خَاسِرًا فَاتَهُ جَزِيلُ الأَرْبَاحِ، يَا مَنْ أَبْعَدَتْهُ عَنَّا خَطَايَاهُ الْقِبَاحُ، يَا مَنْ لَوِ انْتَبَهَ لِنَفْسِهِ لَبَكَى عليها وَنَاحَ، أَتَأْمَنُ عَلَيْهَا أَنْ تُؤْخَذَ عَلَى بَعْضِ الاجْتِرَاحِ، فَيُفْعَلُ بِهَا فَاقِرَةٌ.
أَيْقَظَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ هَذِهِ الرَّقْدَةِ وَحَفِظَ إِيمَانَنَا وَلا أَذَاقَنَا فقده.