وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ".
وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: " إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا ".
وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ فَإِنَّهُ لَهُ طَهُورٌ ".
وَفِي حَديِثِ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا قُرِّبَ إِلَى أَحَدِكُمْ طَعَامُهُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ".
وَيُسْتَحَبُّ السَّحُورُ وَتَأْخِيرُهُ.
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ".
وَيَنْبَغِي لِلصَّائِمِ أَنْ يَتَشَاغَلَ طُولَ نَهَارِهِ بِالذِّكْرِ وَالتِّلاوَةِ وَكَانَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْتِمُ فِي رَمَضَانَ سِتِّينَ خَتْمَةً.
أَخْبَرَنَا الْكَرُوخِيُّ بِسَنَدِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: تَسْبِيحَةٌ فِي رَمَضَانَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ تَسْبِيحَةٍ فِي غَيْرِهِ.
(حَقُّ شَهْرِ الصِّيَامِ شَيْئَانِ إِنْ كُنْتَ ... مِنَ الْمُوجِبِينَ حَقَّ الصِّيَامِ)
(تَقْطَعُ الصَّوَمْ فِي نَهَارِكَ بِالذِّكْرِ ... وَتُفْنِي ظَلامَهُ بِالْقِيَامِ)
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْجُرَيْرِيُّ بِسَنَدِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " ذَاكِرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي رَمَضَانَ مَغْفُورٌ لَهُ وَسَائِلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ لا يَخِيبُ ".
وَعَنْ قَيْسٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: إِنَّ كُلَّ يَوْمٍ يَصُومُهُ الْعَبْدُ مِنْ رَمَضَانَ يَجِيءُ يَوْمَ