أخبرنا ابن الحصين , أنبأنا أبو طالب ابن غيلان , أنبأنا أبو بكر محمد بن عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيِّ , أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا , أَنْبَأَنَا خَالِدُ بْنُ خِرَاشٍ , أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: وَدِدْتُ أَنِّي فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ أَرَى أَبَا بَكْرٍ.

يا أيها الرَّافِضِيُّ لا تَسْمَعْ مَدْحَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ فِيهِ , اسْمَعْ , قَوْلَ، عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِيهِ.

أَنْبَأَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ , أَنْبَأَنَا الدَّاوُدِيُّ , أَنْبَأَنَا ابْنُ أَعْيَنَ , حَدَّثَنَا الْفَرَبْرِيُّ , حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ , حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى , عَنْ مُحَمَّدِ بن الْحَنَفِيَّةِ , قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ. قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ. قَالَ: وَخَشِيتُ أَنْ أَقُولَ ثُمَّ مَنْ؟ فَيَقُولُ: عُثْمَانُ. فَقُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ. فَقَالَ مَا أَنَا إِلا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْبُخَارِيُّ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ , أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي , أَنْبَأَنَا الْقَاسِمُ بْنُ حُبَابَةَ , حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ , عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ زَاجٍ , حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُصْعَبٍ , حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ أُسَيْدِ بْنِ صَفْوَانَ , قَالَ: لَمَّا قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسُجِّيَ عَلَيْهِ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ كَيَوْمِ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُسْتَعْجِلا مُسْرِعًا مُسْتَرْجِعًا وَهُوَ يَقُولُ: الْيَوْمَ انْقَطَعَتِ النُّبُوَّةُ , حَتَّى وَقَفَ عَلَى الْبَيْتِ الَّذِي فِيهِ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا بَكْرٍ , كُنْتَ إِلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنِيسَهُ وَمُسْتَرَاحَهُ وَثِقَتَهُ وَمَوْضِعَ سِرِّهِ وَمُشَاوَرَتِهِ , وَكُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلامًا وَأَخْلَصَهُمْ إِيمَانًا وَأَشَدَّهُمْ [للَّهِ] يَقِينًا , وَأَخْوَفَهُمْ للَّهِ وَأَعْظَمَهُمْ غِنَاءً فِي دِينِ

اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم وأحد بهم عَلَى الإِسْلامِ , وَأَحْسَنَهُمْ صُحْبَةً ,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015