أَنْحَلَ بَدَنَهُ الصِّيَامُ , وَأَتْعَبَ قَدَمَهُ الْقِيَامُ , وَحَلَفَ بِالْعَزْمِ عَلَى هَجْرِ الْمَنَامِ , فَبَذَلَ جَسَدًا وَرُوحًا {توبوا إلى الله توبة نصوحا} .
الذُّّلُّ قَدْ عَلاهُ وَالْحُزْنُ قَدْ وَهَاهُ , يَذُمُّ نَفْسَهُ عَلَى هَوَاهُ , وَبِهَذَا صَارَ مَمْدُوحًا
أَيْنَ مَنْ يَبْكِي جِنَايَاتِ الشَّبَابِ الَّتِي بِهَا اسْوَدَّ الكتاب , أين من يأتي إلى الباب يحد الْبَابَ مَفْتُوحًا {تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} . والحمد لله وحده.