أجهد الذين خالفوا منهج الكتاب والسنة الذي فقهه السلف الصالح في أسماء الله وصفاته أنفسهم في ليّ أعناق النصوص، ليصرفوها عن ظاهرها بشتى أنواع التمحلات، وسموا عملهم هذا تأويلاً، ليروج على من لا يدرك الباطل الذي جاءوا به، وزعموا فيما زعموه أنهم علموا بالقرآن الذي ألزم بتأويل المتشابه، وساروا على هدي علمائنا الأعلام الذين أولوا ما تشابه من آيات الكتاب.
وهذا الذي جاءوا به باطل لا شك في بطلانه.