وبحمدك يتأول القرآن)) (?)، أي يحقق ما أمره الله به في كتابه.
وعندما رفع نبي الله يوسف أبويه على العرش وخر والداه وإخوانه له ساجدين قال: {يا أبتِ هذا تأويل رؤياي من قبل} فتأويل الرؤيا تحققها في عالم الواقع.
ويأتي التأويل في اللغة وفي الكتاب والسنة بمعنى التفسير، ومنه دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عمه عبد الله بن عباس: ((اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل)).
ومن هذا الباب ما جرى عليه ابن جرير الطبري في تفسيره، فإنه كثيراً ما يقول إذا شرع في تفسير آية: "القول في تأويل قوله تعالى".