من الوحش: الوعل، قال الفارسي: سمي بذلك لمآله إلى الجبل يتحصن فيه" (?).
ويأتي التأويل في لغة العرب بمعنى التفسير أيضاً، وهذا المعنى ليس بعيد عن المعنى السابق، فالتفسير تأويل، لأن المفسر يراجع نفسه عند الشرح والبيان ويدبر الكلام ويقدره، ففيه معنى العود والرجوع.
والتأويل في الكتاب والسنة ليس بعيد عن المعنى اللغوي، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى: " يراد بالتأويل حقيقة ما يؤول إليه الكلام، وإن وافق ظاهره، وهذا هو المعنى المراد بلفظ التأويل في الكتاب والسنة" (?).
يقول شارح الطحاوية: " التأويل في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- هو الحقيقة التي يؤول إليه الكلام، فتأويل الخبر هو عين المخبر به،