، وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي عَلِيٍّ الْبَكْرِيِّ، وَكِتَابَ التَّقَاسِيمِ وَالأَنْوَاعِ لأَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ، وَالْمُسْتَخْرَجَ عَلَى صَحِيحِ مُسْلِمٍ لأَبِي عَوَانَةَ، وَمِنَ الْمُخْتَصَرِ لابْنِ خُزَيْمَةَ، وَسَمِعَ عَلَى خَطِيبِ مَرْدَا السِّيرَةَ لابْنِ إِسْحَاقَ، وَمُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى، وَسُؤَالاتِ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ، وَفَضَائِلَ مُعَاوِيَةَ لابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، وَسَمِعَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي صَحِيحَ مُسْلِمٍ، وَالْفَصْلَ لِلْوَصْلِ لِلْخَطِيبِ، وَعَلَيْهِ وَعَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ الْمُعْجَمَ الصَّغِيرَ لِلطَّبَرَانِيِّ، وَعَلَى الثَّانِي مَسَاوِئَ الأَخْلاقِ لِلْخَرَائِطِيِّ، وَعَلَى ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَمُثِيرَ الْغَرَامِ السَّاكِنِ لأَشْرَفِ الْمَسَاكِنِ، وَعَلَى الْبلدانِيِّ أَمَالِيَ ثَعْلَبٍ، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَتَفَرَّدَ بِالْكَثِيرِ. . . وَحَدَّثَ وَأَسْمَعَ مِنْهُ الطَّلَبَةَ، تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.