بسم الله الرحمن الرحيم , وبه نستعين.
أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة السلفي الأصبهاني، نزل الأسكندرية , في كتابه إلينا منها في ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وخمسمائة , رحمه الله , قال: أنشدنا الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن السراج , بقراءتي عليه في المحرم سنة ست وتسعين، وأربعمائة , قال: أنشدنا أبو محمد عبد الله بن الحسن النجاد بتنيس وكتبه من خطه بمخطه: ثلاث في جارة واحدة يسوق النوى عندهم كل سدة قد حفظوا القرآن واستعملوا ما فيه إلا سورة المائدة
أنشدنا أبو محمد عبد الله بن المحسن بحعيفران: جدلي فأني شاعر أشكر , وإن تغافلت فما أعذر وفي لساني كل ما شتهي وفيه أيضا كل ما حذر
وأنشدنا أبو محمد عبد الله القاضي أبي حصين عبد الله بن المحسن بن عمرو التنتوخي في حجر الرجل: ولقد رأيت عجيبة فخبأتها لغزا لكل مساجل ومناضل لا تستقر بكف الكن ناقص حتى يجر برجل أروع فاضل
وأنشدنا أبو محمد عبد الله القاضي أيضا في القيم والوسخ الذي مخرجه، عن البدن: رب قميص مكنت منه فتى مزقه فاستبان للعين وكان يخفى عنها فأظهره وحاكه كله طرازين
وأنشدنا أبو محمد عبد الله القاضي , في الزل والمنشفة ورومي خلعت عليه يوما ثيابي كلها مع طيلساني خلا بالمنطق الرومي ...
وقال هذا قد كساني ولا قال: اشكروا عني فلانا قدني قال: لا يطاوعني لساني فعدت لأخذها فتشبتت بي له أخت من البيض الحسان