3 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّاهِدُ , قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ , قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ , عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ , وَهُوَ يَغْتَسِلُ , فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ، فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا , فَقَالَ: مَنْ تَتَّهِمُونَ؟ ".
فَقَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ.
قَالَ: «عَلَى مَا يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، إِذَا رَأَى مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ» .
وَأَمْرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ وَيَغْسِلَ وَجْهَهُ، وَيَدَيْهِ إِلَى مِرْفَقَيْهِ، وَرُكْبَتَيْهِ، وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ، وَيَصُّبَ الْمَاءَ عَلَيْهِ.
قَالَ مَعْمْرٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَيُكْفِئَ الإِنَاءَ مِنْ خَلْفِهِ , قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ مَعْمَرٌ , وَزَادَ فِيهِ هَذَا