...
فروع التاريخ عند ابن أبي شيبة:
تاريخ الأنبياء:
وفي تاريخ الأنبياء ذكر عدداً من الأنبياء مثل إبراهيم وموسى وعيسى ويوسف وداود عليهم الصلاة والسلام، وغلب على أخبارهم عنده الإيجاز، فهو يذكر بعض صفات كل واحد منهم ومعجزاته والعلاقة بينه وبين قومه، وتفاوت ذلك من نبيّ لآخر1. وقد اعتمد الطبري عليه كثيراً في أخبارهم في تفسيره لأن ابن أبي شيبة ضمّنها بعض أقوال الرسول عليه السلام أو السلف الصالح بشأن تفسير ما جاء فيهم في القرآن الكريم.
السيرة النبوية:
حظيت أحداث السيرة المباركة بالتدوين التاريخي المبكر وعنى المحدثون والمؤرخون بها كثيراً، فقد ضمنها الأوائل مؤلفاتهم من مصنفات وصحاح وغيرها وأفرد لها بعضهم كتباً بعينها كعروة بن الزبير (ت94 هـ) وابن إسحاق (ت151 هـ) ، أو ضمنوها تواريخهم العامة مثل الطبري.