قَالَ مُحَمد بْن عَبّاد: عَنِ ابْن عُيَينَة، قَالَ: قصَّ علينا مُطَرِّف، فَقَالَ: أَخبرني عُمَير بْن سَعِيد، قَالَ: ألا أُخبركَ بكل أمير كَانَ علينا، حتى مات مُعاوية؟ كَانَ أوَّلُ مَن أتانا سَعد، رضي الله عَنْهُ، فاستعملَهُ، ثم أتانا بَعدهُ عَمّار، رَضِيَ الله عَنْهُ، ثم أتانا بَعدهُ المُغِيرة، رَضِيَ الله عنه، فَقُتِلَ عُمَر، رضي الله عَنْهُ، وهو علينا، ثم أتانا بَعدهُ سَعد، رضي الله عنه، استعمله عُثمان، رضي الله عَنْهُ، ثم أتانا بَعدهُ الوليد بْن عُقبة فَشُكِيَ، فَعَزَلَهُ، فاستعمل علينا سَعِيد بْن العاص، ثم إنهم ارتضوا بابي مُوسى، رَضِيَ الله عَنْهُ، فَقُتِلَ عُثمان، وهو علينا، ثم أن مُعاوية استعمل المُغِيرة، ثم أتانا بَعدهُ زِياد، فمات، فاستعمل ابن أُم الحَكَم، فلما قُتِلَ ابن صلوبا (?) ، عَزَلَهُ، واستعمل الضَّحّاك بْن قَيس، ثم أتانا بَعدهُ النُّعمان بن بَشِير، رضي الله عَنهما، فمات مُعاوية وهو علينا.
سَمِعَ منه الأَعمَش، ومِسعَر، وحَجّاج.