حدَّثنا إِسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ العَلاَء، قَالَ: حدَّثنا عَمرو بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حدَّثني عَبد اللهِ بْنُ سَالِمٍ الأَشعَرِيّ، عَنْ مُحَمد الزُّبَيدِيّ، قَالَ: حدَّثنا يَحيى بْنُ جَابِرٍ، أَنَّ عَبد الرَّحمَن بْنَ جُبَير بْنِ نُفَير حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَبد اللهِ بْنَ مُعاوية الغاضِرِيّ حدَّثهم، أن النَّبيَّ، عليه الصَّلاة والسَّلام، قَالَ: ثَلاَثٌ مَن فَعَلَهُنَّ فَقَد طَعِمَ طَعمَ الإِيمانِ: مَن عَبَدَ اللهَ وحدَهُ، فَإِنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وأَعطَى زَكاةَ مالِهِ، طَيِّبَةً بِها نَفسُهُ، في كُلَّ عامٍ، ولاَ يُعطِي الهَرِمَةَ، ولاَ الدَّرِنَةَ، ولاَ الشَّرَطَ اللَّئِيمَةَ، ولاَ المَرِيضَةَ، ولَكِن مِن وسَطِ أَموالِكُم، فَإِنَّ اللهَ لَم يَسأَلكُم خَيرَهُ، ولَم يَأمُركُم بِشَرِّهِ، وزَكَّى نَفسَهُ، فَقال رَجُلٌ: مَا تَزكِيَةُ المَرءِ نَفسَهُ؟ قَالَ: أَن يَعلَمَ أَنَّ اللهَ، عَزَّ وجَلَّ، مَعه حَيثُ ما كانَ.