قَالَ الحَسَن، عَنْ ضَمرَة: مَاتَ سَنَة ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ.
وَقَالَ زَكَرِيَّا: عَنْ أَبي أُسامة، عَنْ هِشام بْنِ عُروة، عن أَسماء، رضي الله عَنْهَا؛ أَنَّها حَمَلَت بِعَبد اللهِ بنِ الزُّبَيرِ، قَالَتْ: فَخَرَجتُ وأَنا مُتِمٌّ، فَأَتَيتُ المَدِينَةَ، فَنَزَلتُ بِقُباءَ، فَوَلَدتُهُ بِقُباءَ، ثُم أَتَيتُ بِهِ رَسُولَ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَوَضَعتُهُ فِى حِجرِهِ، ثُم دَعا بِتَمرَةٍ فَمَضَغَها، ثُم تَفَلَ في فيهِ، فَكان أَوَّلَ شَيءٍ دَخَلَ فِي جَوفِهِ رِيقُ رَسُولِ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، ثُم حَنَّكَهُ بِتَمرَةٍ، ثُم دَعا لَهُ، وبَرَّكَ عَلَيهِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَولُودٍ وُلِدَ فِي الإِسلاَمِ.