باب الواحد.
لَهُ صُحبَةٌ.
قَالَ مُعاذ بْن هِشام: حدَّثني أَبي، عَنْ يَحيى، حدَّثنا أَبو أُسامة، حدَّثنا يَعِيش بْنُ طِخفَة بْنِ قَيس الغِفاري، عَن أَبيه، قَالَ: وَكَانَ مِن أَصحابِ الصُّفَّةِ؛ ... فَبَينا أَنا مُضطَجِعٌ مِنَ السَّحَرِ عَلى بَطنِي، إِذا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجلِهِ، فَقال: إِنَّ هَذِهِ ضِجعَةٌ يُبغِضُها اللَّهُ، فنَظَرتُ فَإِذا هُوَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.
وَقَالَ لِي خَلَف بْنُ مُوسى بن خَلَف: حدَّثنا أَبي، حدَّثنا يَحيى، عن أبي سَلَمة، عن يَعِيش بن طِخفَة الغِفاري، أَنَّ أَبَاهُ أَخبره، وَكَانَ مِنْ أصحاب الصُّفَّة، في النوم.
وقال لنا مُوسى، عن مُوسى بن خَلَف: يَعِيش، عن طِهفَة.
حدَّثنا آدم، حدَّثنا ابن أَبي ذِئب، حدَّثنا الْحَارِثُ بْنُ عَبد الرَّحمَن: كنتُ مَعَ أَبي سَلَمة، فأتانا ابن لعَبد اللهِ بن طِهفَة، قَالَ أَبو سَلَمة: حَدِّث عَنْ أَبِيكَ، قَالَ: حدَّثني أَبي، عَنِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، نَحْوَهُ، " ... قلتُ: مَن هَذا؟ قَالَ: عَبدُ اللهِ بنُ طِهفَةَ، قَالَ: هَذِهِ ضِجعَةٌ يَكرَهُها الله".