من بني بَكر بْن وائل، ثم من بني قَيس بْن ثَعلبة.
أدرك عُثمان، وعَائِشَة، قَالَ: غزونا الأُبُلَّة.
روى حَزم، عَنْ مُسلم أَبي الأَسود.
رَوَى عَنه: سَوادَة بْن مُسلم.
وَقَالَ مُوسى: طَلق بْن خُشّاف أُراه.
حدَّثني يَحيى بن مُوسى، حدَّثنا أَبو داود، حدَّثنا حَزم القُطَعيّ، حدَّثنا أَبو الأَسود سَوادَة، قَالَ: أَخبرني طَلق بْن خُشّاف: قُتل عُثمان، فتفرقنا فِي أصحاب النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم نسألهم عَنْ قتله، فسَمِعتُ عَائِشَةَ قَالَت: قُتل مظلوما، لعَنَ اللَّه قَتَلَتَهُ.
حدَّثنا مُسلم، حدَّثنا سَوادَة، حدَّثنا أَبِي: أَنَّهُم دَخَلُوا عَلَى طَلق بْنِ خُشّاف، رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم يَعُودُونَهُ، فَجَعَلُوا يَدْعُونَ لَهُ، ويَقُولُ: اللَّهُمَّ خِر واعزم.