مَولَى أم سَلَمة، القُرَشيَّة، زوج النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.
لَهُ صُحبَةٌ.
قال لي عَبد العزيز: حدَّثنا ابْنُ أَبي فُدَيك، عَنْ بُرَيه بْنِ عُمر بْنِ سَفينة، عَنْ أَبيه، عَنْ جَدِّه، قَالَ: احتَجَمَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَقال لِي: خُذ هَذا الدَّمَ فادفِنهُ مِنَ الطَّيرِ والدَّوابِّ والنّاسِ، فَتَغَيَبتُ فَشَرِبتَهُ، ثُم سَأَلَنِي، أَو أُخبِرَ أَنِّي شَرِبتُهُ، فَضَحِكَ.
وقال سُرَيج: حدَّثنا حَشرَج، قلتُ لسَعِيد بْن جُمهان: أين لقيتَ سَفينة؟ قَالَ: ببطن نخلة، زمن الحَجّاج.
قَالَ أَبو عَبد اللهِ: فِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ.