باب الواحد.
النَّسّاب.
حدَّثنا إِسْحَاقُ، قَالَ: حدَّثنا مُعاذ، قَالَ: حدَّثنا أَبِي، عَنْ قَتادة، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ دَغفَل بْنِ حَنظَلة، عَنِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، قَالَ: كَانَ عَلى النَّصارَى صَومُ رَمَضانَ، فَمَرِضَ مَلِكُهُم، فَقالُوا: لَئِنِ اللَّهُ شَفاهُ لَنَزِيدَنَّ سَبعَةَ أَيّامٍ، ثُم كَانَ عَلَيهِم بَعدُ، فَقاَلَ: مَا نَدَعُ مِن هَذِهِ الثَّلاَثَةِ الأَيّامِ شَيْئًا أَن نُتِمَّها، ونَجعَلُ صَومَنا فِي الرَّبِيعِ، فَفَعَلَ، فَصارَت خَمسُونَ يَومًا". علي، قَالَ: حدَّثنا مُعاذ، قَالَ: حدَّثنا أَبِي، عَنْ قَتادة، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ دَغفَل: تُوُفِّيَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم وهُوَ ابنُ خَمسٍ وسِتِّينَ، هُوَ السَّدُوسيّ، الذُّهلي.
وَلا يُتابَعُ عَلَيْهِ، وَلا يُعرف سماعُ الْحَسَنِ مِنْ دَغفَل، وَلا يُعرف لدَغفَل إِدْرَاكُ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.
وقَالَ ابْن عَبّاس، وعَائِشَةُ، ومُعاوية: تُوُفِّيَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم وهُوَ ابنُ ثَلاَثٍ وسِتِّينَ". وَهَذَا أَصَحُّ.